اكتشف التوافق بواسطة علامة زودياك
تمكين العقول: كارين موريللو، المعلمة التي توجه الأطفال للوصول إلى إمكاناتهم
ترفيه

كارين موريللو هي عالمة نفس عصبية ومعلمة وباحثة شغوفة بتعزيز نجاح الأطفال داخل الفصل الدراسي وخارجه.
شاركت في تأسيس مدرسة خاصة في مكسيكو سيتي، وشاركت في تأليف العديد من الكتب الإلكترونية، وأنشأت مناهج وبيئات تعليمية للأطفال.
بدأت مهنة كارين كمعلمة عندما كانت صغيرة جدًا. عملت كمربية أطفال وهي لا تزال في سنوات مراهقتها، حيث ساعدت الأسر في رعاية أطفالهم الصغار.
واصلت العمل للحصول على شهادة في الإدارة وبعد فترة وجيزة ساعدت في إطلاق مدرسة خاصة في مكسيكو سيتي.
حصلت على شهادتها كمعلمة اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL) للأطفال الصغار بينما كانت لا تزال في الكلية. بعد قضاء ساعات في الفصل الدراسي، أدركت أنها وجدت هدفها. لقد عبرت عن الأمر بهذه الطريقة: 'أدركت أن شغفي كان التواجد في الفصل الدراسي والقدرة على دعم المزيد من المعلمين والأسر في مساعدة الأطفال على النجاح منذ سن مبكرة جدًا.'
بدأت في إنشاء مناهج تدريبية للمعلمين في البيئة المدرسية نتيجة لاهتمامها. وقد نتجت مسيرتها المهنية كمدربة ومنسقة لمعلمي مرحلة ما قبل الروضة والمرحلة الابتدائية عن ذلك في النهاية.
واصلت إكمال درجة الماجستير في علم النفس العصبي والتعليم لأنها أرادت أن تصبح مرجعًا في منطقتها. وتقول: 'لقد تمكنت من التعمق في البحث حول كيفية تعلم الأطفال وكيف يمكننا دعم كل طفل بشكل أفضل لتحقيق الإنجاز والتعلم في سياقات وبيئات مختلفة'.
وقد تم اختبار خبرتها وتجربتها بعد التخرج عندما ضرب الوباء. لقد أجرت تغييرات على الفصل الدراسي خلال تلك الفترة استفاد منها المعلمون والطلاب والأسر. بالإضافة إلى ذلك، قامت بتطوير برنامج لمساعدة وتدريب العائلات على أساس أسبوعي مع تعليم أطفال المدارس المتوسطة وتدريب المعلمين.
اكتسبت كارين على الفور سمعة طيبة في عملها وتلقت دعوة للانضمام إلى معهد HighScope المكسيك كمساعد. قامت بإنشاء دورات وورش عمل للتعلم عبر الإنترنت هناك للمعلمين في جميع أنحاء المكسيك.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت في كتابة 'القراءة التفاعلية بصوت عالٍ' باللغة الإسبانية والتي تم تقديمها لاحقًا للمدارس في أمريكا اللاتينية والمؤسسات الناطقة بالإسبانية في الولايات المتحدة.
وقد تلقت طلبًا للانضمام إلى مؤسسة HighScope Education Research Foundation كباحثة نتيجة لجهودها. وأصبحت أخصائية في مجال الطفولة المبكرة هناك وشاركت في مشاريع مهمة كمدربة ومدربة.
كانت مهنة كارين مليئة بالصعوبات. واحدة من أهمها تتعلق بدعم الأطفال الصغار الذين يعانون من تحديات تنموية. وتقول: 'قررت أن أفهم بشكل أعمق سبب نجاح بعض الأطفال بينما يواجه آخرون صعوبات'.
لهذا السبب حصلت على درجة الماجستير في علم النفس العصبي والتعليم. يقول المؤلف: 'لقد تمكنت من فهم كيفية تطور الدماغ منذ سن مبكرة وكيف أن البالغين هم المفتاح لدعم تطورهم'. 'التعليم بعقلية مساعدة الأطفال والتكيف مع احتياجاتهم بدلاً من توقع تكيف الأطفال مع المدارس أو النظام.'
تعد مساعدة الآخرين إحدى أهم المهارات التي تعلمتها، ويمكن أن تساعد في تغيير العالم. ووفقا لها، '... من خلال العمل في مجال التعليم والبحث، يمكنك مساعدة طفل واحد في كل مرة، مما يجعل ذلك تأثير الدومينو الذي سيؤثر على أجيالنا المستقبلية.'
لقد جعلت كارين موريللو من أهم مهام حياتها دعم النجاح الأكاديمي واللامنهجي للأطفال. لقد جعلها عملها معلمة ملتزمة بتغيير التعليم حتى يتمكن كل طفل من تحقيق إمكاناته الكاملة.